responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 330
الشفعاء، كنفي علم الرب تعالى بهم، المستلزم لنفي المعلوم، ولا يمكن أعداء الله المكابرة، وأن يقولوا قد علم الله جود ذلك، لأنه تعالى، إنما يعلم وجود ما أوجده وكونه، ويعلم أنه سيوجد ما يريد إيجاده، فهو يعلم نفسه وصفاته ومخلوقاته التي لم توجد بعد.
وأما وجود شيء آخر غير /مخلوق/[1] له ولا مربوب، فالرب تعالى لا يعلمه، لأنه يستحيل[2] في نفسه، فهو سبحانه يعلمه مستحيلاً، /فكذلك/[3] حجج الرب تبارك وتعالى، على بطلان ما نسبه إليه أعداؤه المفترون[4] التي هي كالضريع الذي لا يسمن ولا يغني من رجوع. فإذا وازنت بينهما ظهرت لك المفاضلة، إن كنت بصيراً. {وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً} [5]، انتهى[6].

1ساقط في (ج) و (د) .
[2] في أصل النص عند ابن القيم في بدائع الفوائد: مستحيل.
[3] في الأصل (بدائع الفوائد) : فهذه.
[4] هنا أسقط المصنف عبارة:. (عليه، فوازن بينهما وبين حجج المتكلمين الطويلة العريضة) التي ... وهي عبارة ينبني عليها قوله بعدها: فإذا وازنت بينهما ... .
[5] سورة الإسراء الآية (72) .
[6] بدائع الفوائد، لأبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن قيم الجوزية (ت 751هـ) ، تقريظ وتقديم د. وهبة الزحيلي تحقيق وتعليق: معروف محمد هبي سليمان، وعلي عبد الحميد بلطه جي، توزيع دار الخاني، الرياض، دار الخير بيروت، ط/[1]، 1414هـ 1994م 4/130- 131.
وأما المسألة الثانية[1]: عن قوله تعالى: {وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ} الآية2؛

[1] وردت هذه المسألة في الدرر السنية 10/95.
[2] سورة يونس الآية (66) .
نام کتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست